حقائق ومعلومات حول الإجراءات الكندية الخاصة بالسودانيين

شون فريزر - وزير الهجرة الكندي
THE CANADIAN PRESS/Adrian Wyld

تم تحديث هذا المنشور باضافة شروحات ومصادر، وتصحيح أخطاء طباعية.

آخر تحديث: ١٣ مايو ٢٠٢٣م.

تواصل معي عدد من الأصدقاء والأقارب مستفسراً عن صحة معلومات وأخبار متداولة بكثافة في المنصات المختلفة عن تدابير خاصة بالسودانيين قامت بها دولة كندا على خلفية النزاع المسلح الذي نشب في السودان يوم ١٥ أبريل ٢٠٢٣م.

وكان "شون فريزر" وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندي قد أعلن في الفترة بين ٢٤ أبريل و ٤ مايو عن تدابير خاصة بالسودانيين على ضوء النزاع المسلح.

تجدون أدناه مساهمتي بتوضيح مختصر لأهم التدابير التي أُعلنت حتى الآن (وهي تدابير محدودة)، وعلى من يهمّهم الأمر أن يضعوا في الاعتبار أن الوضع متغير باستمرار. وتجدون أيضاً في نهاية هذا المنشور ترجمة من عندي لأجزاء من أهم البيانات الصادرة عن وزارة الهجرة الكندية بخصوص الموضوع.

لا بد من جبهة وطنية ضد الحروب في السودان

لحظة وصول أول دفعة من الجنود المصريين للقاهرة
بعد عملية تسليمهم في الخرطوم - العربية نت

تم الإتفاق على هدنة العيد بالضغوط الدولية، وقد كانت طبعاً هدنة تحانيس ليس فيها آلية مراقبة، فكان من الطبيعي أن تُخرق كسابقاتها. ورغم انخفاض حدة الإشتباكات بعد استعادة الجيش للقيادة العامة فإن الوضع خطير وينبئ بمواجهات أكثر شراسة بعد العيد لأن كل طرف سيسعى لاستغلال الهدوء النسبي لترتيب صفوفه وتعزيز موقفو في الميدان.

الجيش يزايد والدعم السريع ينادي بالديمقراطية!

عبد الفتاح البرهان (يمين) وحميدتي (يسار)
صورة محمود حجاج (الاناضول/الفرنسية)

"دحر" الدعم السريع غير ممكن عملياً، إلا بتكلفة إنسانية وسياسية عالية، حكمة الواجب المباشر الآن تتطلب الوقف الفوري للحرب والرجوع للحوار. مسألة إدماج الدعم السريع في المؤسسة العسكرية مسألة جوهرية للتحول الديمقراطي، لكن ليس لها غير أن ترجع لتكون جزء من أجندة عملية سياسية. بالمقابل، فإن الدعم السريع وإن نجح في السيطرة على مواقع استراتيجية أو حقق افضلية ميدانية على الجيش في بعض المناطق فهو في النهاية لن يكون بديلاً عنه كمؤسسة دولة.

وقد اندلعت الحرب في الخرطوم

عبد الفتاح البرهان (يمين) و محمد حمدان حميدتي (يسار) - الجزيرة نت

 

كلام  الخير والإيمان:

على الطرفين تحكيم صوت العقل ووقف إطلاق النار فوراً والرجوع للعملية السياسية لتجنيب البلاد خطر الإنزلاق الى أتون الحرب الأهلية.

في نعي الإنتفاضة الثالثة للخرطوم

الفريق عوض بن عوف يتلو بيان الجيش - ١١ أبريل ٢٠١٩
(أنقر على الصورة لمشاهدة الفيديو من الجزيرة نت)

تعليقٌ نشرته أول مرة على حسابي الشخصي في فيسبوك، حول ما يعنيه بيان المجلس العسكري (بيان أبنعوف) للانتفاضة المستمرة وقتها في الخرطوم (بصورة رئيسية). كان الفريق عوض بن عوف قد تنازل لاحقاً عن رئاسة المجلس العسكري - قبل مرور ٢٤ ساعة على تلاوته للبيان - لصالح الفريق عبد الفتاح البرهان، الرئيس الحالي لمجلس السيادة.

سبب إعادة النشر اليوم هو مناسبة مرور سنة على عزل عمر البشير بواسطة المجلس العسكري (اللجنة الأمنية).

----------